الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما الوساوس: فعلاجها أن تعرض عنها وألا تلتفت إليها، وأما ترك الصلاة: فإنه من أكبر الكبائر وأعظم الموبقات، وانظر الفتوى رقم: 130853.
وأما العادة السرية: فإنها محرمة تجب عليك التوبة النصوح منها، وانظر الفتوى رقم: 7170.
فبادر بتوبة نصوح من جميع ذنوبك إلى الله تعالى، واعلم أن هذه التوبة لو صدقت فإنها تمحو عنك جميع الذنوب، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه.
وعليك بصحبة الصالحين، والإكثار من ذكر الله تعالى، وحضور مجالس العلم، والبعد عن أسباب الفتنة؛ كمشاهدة المحرمات ونحو ذلك، فإن هذا من أكبر ما يعينك على التخلص من هذه العادة الذميمة ـ بإذن الله ـ
ولا علاقة لصلاة الاستخارة بمعرفة نتيجتك في الامتحان، وإنما تكون صلاة الاستخارة حين تهم بالأمر تريد فعله، فتستخير الله تعالى لتطلب منه أن ييسر لك الخير.
والله أعلم.