الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن اغتياب الناس في أعراضهم وأكل لحومهم من كبائر الذنوب كما صرح بذلك جمع من أهل العلم.
ولاتجوز الغيبة إلا إذا تعينت وسيلةً وحيدةً لتحقيق مصلحة معتبرة أو دفع مفسدة مرتقبة، وقد بينا تعريف الغيبة وحكمها والحالات التي تجوز فيها في فتاوى لنا سابقة منها الفتوى رقم:
6710، والفتوى رقم:
6082.
وبناء على ما هو مقرر في الفتويين المشار إليهما ، فإذا كان ما يدور بينك وبين صديقتك من باب المشورة وطلب النصح فلا حرج في ذلك بشرط أن تقتصرا في ذلك على ما تدعو إليه الحاجة ، وأن لا تفشيا شيئا من ذلك.
والله أعلم.