الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكرتم أن الأرض المذكورة وضعت الدولة يدها عليها وعوضت صاحبها عنها، وبذلك تصبح ملكا لها؛ فلا يجوز أخذ أي شيء منها إلا بإذنها، لأن ذلك من التعدي والغصب المحرم شرعا، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من ظلم قيد شبر من الأرض، طوقه من سبع أرضين»، متفق عليه
والله أعلم.