الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الله سبحانه منزه عن اللهو واللعب؛ فلا حرج في الإخبار عنه بعدم اللعب، فقد قال سبحانه وتعالى: وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ * لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ {الأنبياء:16-17}. لكن مع مراعاة سياق الكلام أن لا يحتمل التنقص بوجه من الوجوه، بل يكون المراد تعظيم الله تعالى وتنزيهه عما لا يليق به.
والله أعلم.