الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليست امرأتك مقصرة إن فعلت ما عرضت عليها، ونسأل الله أن يثيبك على إعانتك لها على خدمة والدتها، ورعايتها، فقد بينا في الفتوى رقم: 148805، على من تجب رعاية الأم، وأنها موزعة بين أولادها على تفصيل تجده في الفتوى المذكورة وتوابعها.
وقد أحسنت إذ عرضت عليها الخدمة ثلث المدة، وعرضت أن تقيم معكم، ولا يلزمك أكثر من ذلك، ويمكن للأخوين أن يستأجرا لها من يخدمها نيابة عنهما في ثلثي العام المتبقي.
والله أعلم.