الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فممارسة ما يسمى بالعادة السرية فعل محرم، تجب التوبة منه، فعليك أن تبادري بالتوبة النصوح إلى الله تعالى من هذا الذنب، فأقلعي عنه فورًا، واعزمي على عدم معاودته، واندمي على ما فرط منك.
واستغلي فرصة تلك الأيام الفاضلة في الإقبال على الله، والرجوع إليه.
ومما يعينك على التوبة أن تصحبي أهل الخير، ومن تعينك صحبتهن على طاعة الله تعالى، وأن تكثري من ذكر الله تعالى، ودعائه أن يصرف عنك الفتن، وأن تجتهدي في الصوم، فإنه وصية النبي صلى الله عليه وسلم لغير المتزوجين، وأن تبتعدي عما من شأنه أن يثير شهوتك من المناظر، ونحوها، وانظري الفتوى رقم: 7170.
والله أعلم.