الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيكفي في التأكد من موثوقية البرنامج المذكور معرفة الجهة القائمة عليه، وهي جامعة الملك سعود، وهي جهة عريقة غنية عن التعريف، وبأدنى نظر في البرنامج يعلم مدى تميزه، وضخامة الجهد المبذول فيه، وأنه من أفضل البرامج في خدمة القرآن الكريم، كتب الله لمن قام به الأجر والمثوبة، ومن أفضل الطرق للتأكد من موثوقية البرامج وصحة محتواها: هو معرفة الجهة القائمة على إنتاج البرامج، وكذلك العناية بالبرامج التي يثني عليها أهل العلم والمعرفة، ومع الحرص على التوثق والتأكد في البرامج إلا أنه ينبغي التجافي عن الغلو والوسوسة والتشكك في موثوقية البرامج دون موجب.
والله أعلم.