الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد جعل الله لكل صلاة وقتًا يجب فعلها فيه، فلا يجوز الجمع بين الصلاتين لغير عذر، وعليه؛ فالأصل أن تصلوا كلًّا من المغرب والعشاء في وقتهما الذي وقته الله تعالى، ولكن إذا شق عليكم انتظار العشاء مشقة بالغة ولحقكم بذلك حرج، فلا حرج في أن تجمعوا بين الصلاتين في هذه الحال دفعًا للمشقة، كما أفتى بذلك الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-، وكلامه مذكور في الفتوى رقم: 213139، ولتنظر للفائدة الفتوى رقم: 160555، وما فيها من إحالات.
والله أعلم.