الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فما كان من البئرين أكثرَ نفعا للناس، فإنه أعظمُ أجرًا، فإذا كان البئر السطحي أقل عمرًا من البئر الارتوازي، بحيث يجف الأول ويطول بقاء الثاني، فلا شك أن المشاركة في حفر الثاني أعظم أجرًا، لأنه أكثر نفعًا، وقد جاء في الحديث: أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ. رواه الطبراني.
قال المناوي: أكثرهم نفعًا للناس بنعمة يسديها، أو نقمة يزويها عنهم. اهـ.
فانظر أيهما ينتفع به الناس أكثر، فاعمله.
والله أعلم.