الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان صديقك يقصد أن هناك شيئا من الشبه في هذه الصفات، لكن لا على سبيل المماثلة بين الخالق والمخلوق، وإنما وجه الشبه من وجود الاشتراك في أصل معنى الصفة فصحيح، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 198743.
والله أعلم.