الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فنرجو أن لا حرج عليك في الأخذ بالقول الأيسر، ولا يدخل هذا في تتبع الرخص ما دام ذلك ليس ديدنًا لك، اللهم إلا أن يكون قد ترجح لديك القول بوجوب القضاء ثم تركته وأخذت بالأيسر، وقد بيّنّا في الفتوى رقم: 134759 الضابط الذي يعتبر العامل به متتبعًا للرخص. وانظر أيضًا الفتوى رقم: 170931 في بيان الفرق بين تتبع الرخص والأخذ بالأيسر.
والله تعالى أعلم.