الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكون والدك بخيلا لا يبيح لأمك أن تأخذ من ماله دون إذنه، إلا ما استثني، وهو النفقة الواجبة عليه لها ولأولادها، فلها أن تأخذها دون إذنه إذا امتنع من إعطائها، أما ما سوى ذلك فيبقى على أصل المنع، وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 63276، 222022، 113285.
وعليه، فالمبلغ الذي أعطته أمك لأختك الكبرى إن كان من مال أبيكم فيجب أن ترده إليه أو تستأذنه بشأنه، فإذا أذن فيه فلا إشكال، وإلا فلابد من رده إليه، لأنه ماله.
والله أعلم.