الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن من مات على التوحيد لا يخلد في النار مهما كانت معاصيه، كما قدمنا في الفتويين: 64621، 73614.
وعليه، فإن الراشي إذا لم يتب فهو ـ مثل كل العصاة ـ تحت مشيئة الله إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له، لقول الله تعالى: إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء {النساء:116}. وإذا عذب، فإنه لا يخلد في النار.
والله أعلم.