الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما ذكرته من معطيات لا يحرم عليك إعارته الجهاز، وبالتالي فلا حرج عليك في إعارة الجهاز له وتمكينه من خدمة الإنترنت، ولو فعل شيئا محرما دون علمك فيكون إثمه عليه لا عليك، قال الشبراملّسي في حاشيته على كتاب العاريّة من شرح المنهاج: قال الزيادي: إنه إذا غلب على الظن عصيانه بما ذُكر، حرمت إعارته له, ولم تصح, وإلا صحت, ولا حرمة. اهـ.
والله أعلم.