الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء. متفق عليه.
ففي هذ الحديث التصريح بالأمر بالصوم والحث عليه، وأنه وسيلة من وسائل كبح جماح الشهوة وإضعافها، لذا فإن من لم يستطع الزواج أو لم يحدّ من قوة شهوته وإضعاف رغبته فإن الصيام هو دواؤه المطلوب منه، ولا حرج عليه في تتابعه ما دام يقلل الرغبة ولا يتسبب في ضرر عليه، ولمزيد من الفائدة عن حكم تتابع الصيام راجع الفتوى رقم:
23939.
والله أعلم.