الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك -إن شاء الله- في عملك المذكور، وليس من التعاون على الإثم، والعدوان؛ حيث إن اشتراط تلك الشروط الفاسدة، ليس متوقفًا على عمل المقايسات، بخلاف الحال في الفتوى المشار إليها في السؤال، فإن البنك لا يقرض القرض الربوي إلا بعد تقديم دراسة الجدوى له.
وانظر أيضا الفتوى رقم: 271762.
والله أعلم.