الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا إثم عليك -إن شاء الله- في عدم الاسترسال في الكلام مع قريباتك، فليس هذا قطعًا للرحم، وراجعي الفتوى رقم: 163571.
وننصحك أن تهوني الأمر على نفسك، فليس في كلامك مع قريباتك، ولو كان تكلفًا إذلال لنفسك، والأمر يسير -بإذن الله- إذا استعنت بالله، وعودت نفسك على مخالطة الناس، ومكالمتهم في حدود الشرع والمصلحة، فسيهون عليك الأمر -بإذن الله-، وللفائدة راجعي قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.