الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فاعلمي أيتها السائلة الكريمة أن ما أصابك قد أصاب غيرك، ولست وحيدة في هذا، والواجب عليك بالصبر على قضاء الله وقدره، وإياك والسخط.
واعلمي أن النفع والضر بيد الله تعالى، وأنه لا يصيب المسلم بشيء إلا وله فيه الحكمة البالغة، والحل لما أنت فيه أن تلتجئي إلى الله بصدق وإخلاص أن يفرج همك، ويكشف كربك، وإياك والتعلق بغيره والركون إليه، ولا يعني هذا أنك لا تعملي بالأسباب المشروعة، وتتخذي الوسائل المباحة كالعلاج من هذا الداء.
وقد سبقت لنا عدة فتاوى فيها بيان العلاج النافع لما أنت فيه، ومنها: الفتوى رقم:
1796، والفتوى رقم:
4310.
والله أعلم.