الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد تقدم الكلام عن حكم الغناء، والجائز منه والممنوع، وذلك في الفتاوى التالية: 987، 669، 2351.
وتقدم الكلام عن التمثيل، والجائز منه والممنوع، وذلك في هاتين الفتويين: 1675، 2893.
أما عن قصة أنجشة، فإنما هي في الإنشاد والحدو بدون معازف.
وأما عن ابن القيم، فإن كلامه في الغناء والمعازف معلوم، ونريد من السائل أن يذكر لنا أين أجاز ذلك، نعم قد يكون أجاز الإنشاد والحدو، لا الغناء المصاحب للمعازف.
وليعلم أن الغناء الممنوع محرم، سواء أنبت في قلب مستمعه النفاق أو لم ينبته، لكن من النادر أن تجد شخصاً مولعاً بالغناء المحرم، وليس فيه شيء من صفات المنافقين.
والله أعلم.