الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن هذه العملية تدخل تحت عمليات التجميل، وعمليات التجميل نوعان:
1- ما كان منها لإزالة ضرر أو عيب أو تشويه طارئ أو خلقي فهذا لا بأس به ولا حرج فيه -إن شاء الله تعالى- وذلك لما رواه
الترمذي من أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن
لعجرفة بن سعد رضي الله عنه أن يتخذ أنفاً من ذهب، وكانت أنفه قد قطعت يوم الكلاب.
2- النوع الثاني: ما لا تقصد به إزالة العيب وإنما هو لزيادة الحسن، فهذا لا يجوز.
وعلى هذا، فإن عملية تعديل انحراف النظر لا مانع منها شرعاً -إن شاء الله تعالى- إذا لم تكن فيها موانع أخرى، ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم:
1509.
والله أعلم.