الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنقول ابتداء، إننا سبق أن قررنا في الجملة، أنه لا حرج على المرأة في ممارسة الرياضة بشروط معينة، فراجع فتوانا رقم: 19381.
والرياضة المذكورة هنا لا تناسب طبيعة المرأة، وقد لا تحتاج إليها أصلًا، فإذا انضم إلى ذلك ما ذكر من وصفها لبدنها، وأنها قد يقفز بها المدرب أثناء التدريب، ويلامس جسمه جسمها، فإنها تكون بذلك قد جمعت ظلمات من المنكرات، بعضها فوق بعض، فيجب على المرأة المسلمة أن تجتنبها تمامًا، لا من أجل التجربة، ولا من أجل اتخاذ هواية، وهذا التاريخ الذي تريده أن يكتب لها، تاريخ أسود، تضيع به دينها، وتسخط ربها، وليس تاريخًا مشرفًا.
والله أعلم.