الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فليس في إعطائك رقم هاتف خالتك لأمّك إعانة على المنكر، بل هو في الأصل إعانة على المعروف، والبر، والصلة، وعلى فرض أنّ إخوتك سيتكلمون معها بخصوص الجامعات المختلطة، فهذا لا يجعل فعلك من الإعانة المحرمّة على المنكرات، وراجعي الفتوى رقم: 312091.
واعلمي أنّ الدراسة في الجامعات المختلطة ليست محرمة بإطلاق، فقد تجوز عند الحاجة، مع المحافظة على حدود الشرع، كما بيناه في الفتوى رقم: 128822.
والله أعلم.