الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فحسن أن يبر زوجك بأمه، ويعطيها شيئا من المال ولو لم تكن محتاجة، فالبر بالأم منزلته عظيمة، وقدره كبير، وقربة من أعظم القربات، وتراجع الفتوى رقم: 73140.
وإذا كانت مبذرة، فينبغي أن تنصح بترك التبذير، ويبين لها خطورته. وكذلك تقديم زوجك شيئا من المال لأخته من باب الصلة، أمر طيب، وانظري الفتوى رقم: 73623. ولكن لا يجوز أن يكون ذلك على حساب نفقة زوجته وولده، بل إن نفقة الزوجة مقدمة على نفقة الوالدين إذا كانا محتاجين للنفقة، وقد سبق لنا بيان ذلك بالفتوى رقم: 121833.
وسداد الدين، مقدم على أي صدقة من الصدقات، فإذا كان هذا الدين قد حان أجله، فلا تجوز المماطلة فيه، ولا يجوز له تأخيره بغير إذن صاحب المال، وانظري الفتوى رقم: 75947.
والله أعلم.