الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالعادة السرية محرمة، ولها أضرار كثيرة، وقد بينا تحريمها وسبيل الخلاص منها في الفتوى رقم: 7170. والواجب أن تكون التوبة إلى الله خالصة ـ وليس تركا لمجرد الضرر الطبي ـ ولا يكفي مجرد الإقلاع، بل لابد من توبة وندم وعزم على عدم العودة إلى ذلك، وننصحك بعرض نفسك على الطبيب، فما خلق الله داء إلا خلق له دواء، ولا حرج عليك في الزواج، فليس الضعف الجنسي مانعا من الزواج، ولا يلزم إخبار المخطوبة به ما لم يقطع بعدم قدرته الجنسية التي يحصل بها إعفاف زوجته، قال الشيخ ابن عثيمين في الشرح الممتع في العيوب التي يترتب عليها فسخ النكاح:... وعلم من كلامه أنه إذا بقي ما يمكن الوطء به، فليس بعيب، مع العلم بأنه يفوت كمال الاستمتاع، فإذا بقي له ـ مثلاً ـ مقدار الحشفة، أو ما أشبه ذلك مما يمكن أن يطأ به، لكنه لا يحصل به الاستمتاع، فليس بعيب. انتهى.
ويمكن مراجعة قسم الاستشارات من موقعنا.
والله أعلم.