الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الواقع كما ذكرت، فلا شيء على صديقتك فيما فعلت، لأنها حصلت على البطاقة مجانا ولم تدفع شيئا في مقابلها ولا اشترت من أجل الحصول عليها، بل كان لها غرض فيما اشترت ودفعت المال لشرائه، فقام المحل بالتبرع لها بتلك البطاقة، ومن ثم فلا يوجد أي غرر مؤثر في تعاملها بها، وراجعي للفائدة الفتوى رقم: 23724، حول الغرر المؤثر وضوابطه.
وراجعي أيضا فتوانا رقم: 311278، حول الكوبونات والجوائز التي تمنح عند شراء السلع.
والله أعلم.