الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد قال
ابن منظور في لسان العرب:
أسبل فلان ثيابه إذا طولها وأرسلها إلى الأرض. انتهى.
وقال
السندي في شرح سنن
النسائي: الإسبال بمعنى الإرخاء عن الحد الذي ينبغي الوقوف عنده. انتهى.
والحد الذي ينبغي الوقوف عنده هو الكعبان، لما رواه
البخاري وأحمد والنسائي عن
أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار. ، ومعنى الحديث كما قال
الحافظ ابن حجر في فتح الباري:
أي ما دون الكعبين من قدم صاحب الإزار المسبل فهو في النار عقوبة له على فعله. انتهى.
والحديث يدل على تحريم الإسبال، وهو ما قررناه في عدة فتاوى سابقة فراجع منها الفتوى رقم:
3900، والفتوى رقم:
5943.
ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى:
16909، والفتوى رقم:
579.
والله أعلم.