الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في قول القائل: "السلام لله"، ومعناه: أن السلام قربة، وطاعة لله تعالى، كبقية ما يتقرب به إليه -سبحانه وتعالى- من الطاعات؛ جاء في فتح الباري: كُلَّ سَلَامٍ، وَرَحْمَةٍ لَهُ، وَمِنْهُ -سبحانه وتعالى- وَهُوَ مَالِكُهَا، وَمُعْطِيهَا.
والله أعلم.