الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فأولى ما نوصيك به: التوجه إلى المولى -تبارك وتعالى- بالدعاء، وسؤاله العافية والسلامة، ونؤكد هنا على أدعية تنفيس الكرب وتفريج الهمّ، ويمكنك الاطلاع على بعضها في الفتوى رقم: 70670.
والزمي الصبر؛ فإنه من خير ما يكون سلوى للمؤمن والمؤمنة عند حلول المصائب، وفيه من حسن العاقبة الشيء الكثير، وراجعي فضائل الصبر في الفتوى رقم: 18103.
والأصل في أم زوجك سلامتها مما نسبه إليها هذا الراقي من عمل السحر، فلا يجوز اتهامها به من غير بينة، وعلى فرض كونها مَن عملته فلا يجوز له إخبارك بذلك، فالغالب أن لا مصلحة من وراء ذلك غير المزيد من الضغائن في الصدور.
وإذا غلب على ظنك أنك مسحورة، أو أن زوجك مسحور، فاحرصا على الرقية الشرعية، والأولى بالمسلم أن يرقي نفسه بنفسه ما أمكنه ذلك، وإذا رقاه آخر فلا بأس، وليكن من أهل الدين والورع، وتراجع في الرقية الشرعية الفتوى رقم: 4310.
واحرصي على التزام الفرائض، وعدم التفريط فيها، واجتناب المعاصي، هذا بالإضافة إلى الإكثار من ذكر الله، وخاصة في الصباح والمساء.