الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالعلاج الذي نصحناك به في الفتوى السابقة برقم: 313114، هو نفسه الذي نوصيك به، إذ إن المرض واحد، وهو الحسد عافانا الله وإياك وسائر المسلمين من شره وشر أهله، وإذا كنت حريصا على محبة الله لك، فخذ بأسباب ذلك، ومن أعظم الأسباب المحبة في الله تعالى، فمن أطاع الله ينبغي أن تحبه لو كنت صادقا في محبتك لله لا العكس.
وحيث إنك مبتلى بالوساوس، فقد ذكرنا بعض الوسائل المعينة للتغلب عليها في الفتوى رقم: 51601، والفتوى رقم: 3086، فنوصيك بقراءتهما.
والله أعلم.