الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج شرعا على الابن في مقاضاة أبيه للحصول على حقه منه، ولا يعد ذلك من العقوق، لكن إن سامحت أباك بحقك برا به وإحسانا إليه، فذلك أفضل وأحب إلى الله، ولعل الله سبحانه يبدلك خيرا مما تركت، فقد روى الإمام أحمد في مسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنك لن تدع شيئا اتقاء الله تبارك وتعالى إلا آتاك الله خيرا منه.
وراجع للمزيد الفتويين رقم: 150919، ورقم: 148597.
مع التنبه إلى أن ظلم الوالد لابنه لا يسقط عنه حقه في البر، وانظر الفتوى رقم: 115479.
والله أعلم.