الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا كانت هذه الديون مؤجلة -كما يظهر من السؤال- فلا حرج عليكم في السفر للعمرة بغير إذن الدائنين.
وأما إن كانت ديونًا حالّة، فلا يحل لكم السفر إلا أن تستأذنوهم، ويجوز لهم منعكم من السفر إن كان الدَّين حالًّا، إلا إن كنتم معسرين، فلا يجب عليكم الاستئذان، وليس للدائنين المنع والحال هذه.
وهذا الذي أجملناه قد ذكرناه مفصلًا مصحوبًا بكلام أهل العلم في الفتوى رقم: 130704؛ فانظريها.
واجتهدوا في دعاء الله حيث كنتم بأن يرفع عنكم الكرب، ويكشف الضر؛ فإن في دعاء الله خيرًا كثيرًا.
والله أعلم.