الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فحيث قد قمت بنصح ذلك الصديق وكررت له النصيحة ولم يستجب، فلا نرى حرجا عليك في إبلاغ المدير عنه، وليس في الإبلاغ عنه ظلم له، وإنما هو الذي ظلم نفسه بإهماله وعدم استجابته إلى النصح، وانظر الفتوى رقم: 233719، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.