الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فنقول للأخ الذي طلب منا تدقيق الجواب منطقياً، إن المنطق والعقل يقولان إنك واقع في مشكلة حقيقية، يجب عليك تدارك نفسك للخروج منها، فما كان لمسلم بمنطق الدين والعقل أن يبلغ هذا المبلغ من الذوبان والتبعية لأخلاق الغرب وفكره، حتى يصل به الحال إلى أنه لا يستطيع النوم إلا بعد سماع السفه والمجون الذي سماه الموسيقى الغربية الصاخبة، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال يصف مثل هذه الحالة المزرية المستبشعة، قال:
لتتبعُنَّ سَنَنَ من قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم، قلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن. رواه
البخاري
فهذا الحديث من المعجزات الظاهرة للرسول صلى الله عليه وسلم فما أخبر به وقع، فها هم أهل الإسلام يتبعون النصارى واليهود في كل شيء، مما نهى عنه الشرع وذمه، والتعبير بدخول حجر الضب على نتنه وضيقه تمثيل للتقليد الأعمى الذي وقع فيه كثير ممن ينتسبون إلى الإسلام، والله المستعان.
فاتق الله أيها الأخ ودع ما أنت فيه فإنه لا يحل لك واستعن بالله تعالى، واسأله أن يهديك ويعينك على تركه، وصاحب أهل الخير والصلاح، فإنهم يعينونك على التخلص من هذا المرض، عافانا الله وإياك.
ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم
6110
7248
والله أعلم.