الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمن توفيق الله للعبد أن يُنزل همّه بربّه، ويدعوه، لا سيما بالدعاء المأثور، ولا نرى كبير داع للمفاضلة بين الدعاءين، فكلاهما ذكر مأثور مناسب للهموم، وهناك جملة أخرى من الدعوات المختصة بذلك بيناها بالفتويين: 49676، 70670. فلتداومي على ما أحببت من هذه الدعوات، أو تجمعي بينها، وقد يكون حضور قلبك مع بعضه أقوى، فيكون أفضل بالنسبة لك من هذه الجهة.
ولا مانع من الدعاء بهذه الأدعية في الأمراض -لا سيما المرض النفسيّ-؛ لأنها من أنواع الهموم، ولا مانع من الأخذ بالأسباب المباحة بالذهاب للأطباء والتداوي مع الدعاء.
والله أعلم.