الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا إثم عليك ـ إن شاء الله ـ في زواجك من هذا الرجل وبقائك معه، ولست بذلك ظالمة لزوجته الأولى ما دمت لا تعتدين عليها، ولا تعينين زوجك على ظلمها، ولست مسئولة عن فساد علاقته بها، ويجوز لك إذا خشيت أن يطلقك أن تسقطي له بعض حقك من القسم أو النفقة حتى يمسكك.
والله أعلم.