الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان ما تتحدث عنه من دخول أصحابك للمواقع المحرمة مجرد احتمال، فهذا لا عبرة به، ولا يمنعك ذلك من إدخال النت باسمك أو مشاركتهم في إدخالها، والأصل إحسان الظن بالمسلم، وعدم تتبع عوراته، ومن تجرأ وشاهد المنكر دون علمك، فإثمه عليه وحده، وأما إن كنت متيقنا أو غلب على ظنك أنهم سيستخدمون الأنترنت في المعصية، فلا تجوز مشاركتهم في إدخاله، سواء سجل باسمك أو باسم غيرك، لأن مشاركتك معهم في هذه الحال من التعاون على الإثم، وقد قال سبحانه وتعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة:2}.
والله أعلم.