الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يحفظك ويرعاك من كل شر، ونوصيك بتقوى الله في السرّ والعلن، وبالمحافظة على أذكار الصباح والمساء، وجميع الأذكار المأثورة، فذلك أكبر وقاية من السحر، وأعظم عون على دفعه.
واعلم أن ما قام به زميلك من قراءة المعوذتين على الخيط المذكور وفك العقد الموجودة به هو التصرف الصحيح في مثل هذه المواقف، وبذلك يبطل السحر -إن شاء الله-، وتأمن شرّه.
ولو قمت برقية نفسك أو ذهبت إلى من يرقيك من أهل التقوى والصلاح فذلك خير. وراجع الفتوى: 111892 وما أحالت عليه.
والله أعلم.