الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأنت في حالة وسوسة، وهذا يجعلك عرضة للمزيد منها في كل جواب يذكر لك، فإن كنت قد استفتيت من تثق بعلمه وأفتاك بعدم وقوع الطلاق في هذه الحالات فيسعك العمل بفتواه، فتكرار السؤال وتنقلك بين المفتين يزيدك حيرة واضطرابا، فأعرض عن هذا تماما، واترك أيضا قراءة الفتاوى المتعلقة بالطلاق حتى تشفى من هذه الوسوسة، ولا تلتفت إلى أي وساوس قد ترد عليك مستقبلا بخصوص الطلاق، فإن الموسوس لا يقع طلاقه ولو صدر عنه صريح الطلاق، كما أوضحنا في الفتوى رقم: 102665.
وانظر الفتوى رقم: 3086.
والله أعلم.