الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الحال كما ذكرت، فلم تحنث في يمينك، ولم يقع طلاقك على زوجتك بأخذ عمها لها من بيتك، ما دمت قصدت بأهلها أباها وأخاها دون عمّها، وذلك لأنّ النية في اليمين تخصّص العام، وانظر الفتوى رقم: 35891.
وإذا كنت علّقت طلاق امرأتك على عدم رجوعها من بيت أهلها معك في وقت معين ولم ترجع فيه لعدم علمها بتعليقك الطلاق على هذا الأمر، فالراجح ـ والله أعلم ـ عدم وقوع الطلاق بذلك، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 211630.
وننبهك إلى أنّ التهديد بالطلاق عند خلاف الزوجين مسلك غير سديد، ولكن المشروع استعمال الحكمة والتدرج بوسائل الإصلاح المشروعة، وراجع الفتوى رقم: 178143.
والله أعلم.