الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الاجتماع لتلاوة كتاب الله تعالى ومدارسته من العبادات التي يعظم ثوابها عند الله تعالى، فقد أخرج الإمام
مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله في من عنده، ومن بطََّأ به عمله لم يسرع به نسبه.
لكن الاجتماع بقصد إهداء الثواب للميت بطريقة جماعية وإعداد الموائد لذلك يعد من البدع التي لا دليل عليها من الشرع، فيجب تركها لأنها من الأمور المحدَثة في الدين، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:
وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة رواه
مسلم.
وللمزيد من التفصيل في الموضوع راجع الجوابين:
2504، والفتوى رقم:
3689.
والله أعلم.