الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك برّ أبيك، ولا يجوز لك قطعه مهما كان منه من إساءة وظلم، ولا تلزمك طاعة أمّك في قطعه، فالطاعة إنما تكون في المعروف، وقد أمر الله بالمصاحبة بالمعروف للوالدين المشركين، اللذين يأمران ولدهما بالشرك، لكن عليك أن تستعملي الحكمة، فلا تغضبي أمّك، أو تغلظي لها في الكلام، بل ارفقي بها وتلطفي بها، فيمكنك أن تصلي أباك دون علمها حتى لا تغضب.
وانظري الفتاوى التالية أرقامها: 114460، 118347، 317122.
والله أعلم.