الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا حرج عليك في قبول هبة الكافر بشرط ألا تكون هذه الهبة سبباً للمودة، والتأثر بما عليه هذا الواهب من الباطل، والأفضل الاستعفاف عن ذلك. وقد سبقت لنا فتوى برقم: 12267 فيها حكم قبول هدية الكافر. وفتوى برقم: 24742 فيها حكم وصيته للمسلم ومثلهما الهبة.
والله أعلم.