الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ينبغي لك الإحجام عن الزواج للسبب المذكور، ولا حرج عليك في المبادرة إلى الزواج ولو لم تتعالج من هذا الأمر، فتوكل على الله، وبادر بالزواج، وإذا ظهر أنّك مصاب بهذا الأمر، فخذ بأسباب العلاج عند الأطباء المختصين، وراجع الفتوى رقم: 183499.
وأمّا الشق الثاني من السؤال: فقد أجبنا عليه بالفتوى رقم: 325138.
والله أعلم.