الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد سبق لنا بيان ما يجوز للمرأة كشفه من جسدها أمام النساء والمحارم بمن فيهم أبناؤها في الفتوى رقم:
284، والفتوى رقم:
20445.
وعلى هذا، فالواجب على هذه المرأة أن تكف عن هذه المعصية، وتتوب إلى الله تعالى مما سبق.
أما بالنسبة لأبنائها، فعليهم نصحها وإرشادها بالتوقف عن هذا الفعل الذي يحرمه الشرع وتأباه الأخلاق السوية، وليكونوا في نصحهم لها ملتزمين بالأدب واللين، لأنها رغم فعلها هذا المشين تظل أمهم، ولها عليهم حق الاحترام والتوقير والبر، فإن أصرت أمهم على معصيتها، فيحرم عليهم النظر إلى شيء مما هو ممنوع عليهم النظر إليه منها، ولينصرفوا عنها ما دامت على تلك الحالة.
والله أعلم.