الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذه الجملة ليس فيها سب للدهر -حسبما فهمنا منها-؛ فالزمان مخلوق جعله الله ظرفا للأحداث، وهولا يحس قطعا، وحرف لو يُستعمل في الامتناع، أو في غير الإمكان، وهو يفيد: امتناع الجواب، لامتناع الشرط. وانظر الفتوى رقم: 55553 وما أحيل عليه فيها؛ لمعرفة حكم سب الزمن، وما يترتب عليه.
والله أعلم.