الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دمت تجاهد نفسك، وتدفع عنها هذه الخواطر الخبيثة، فأنت مأجور على صبرك، ومجاهدتك نفسك -إن شاء الله- وراجع الفتوى رقم: 237916.
ولا يجوز لك أن تلطخ نفسك بالنجاسة عند الشعور بالشهوة، ولكن عليك مدافعة هذه الشهوة المحرمة.
وننصحك بالمبادرة بالزواج متى قدرت عليه، ولا يلزمك أن تخبر من تتزوجها بهذا الأمر، بل لا يجوز لك إخبار أحد بذلك لغير مصلحة معتبرة، فاستر على نفسك، واشغل نفسك بالأمور النافعة، واستعن بالله، واعتصم به.
وللفائدة، ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.