الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن صبرك على أذى أبيك مما تؤجرين عليه، وليس عليك إثم في تكليمه في أن يرفع عنك هذا الظلم ويزيل ما تشعرين به من تفريق بينك وبين أختك، وليس هذا من العقوق بشرط أن تلتزمي الأسلوب اللائق، فلا ترفعي صوتك عليه، وتخيري من الكلمات ما يكون مناسبا لمقام الأب غير قادح في البر، وننصحك بالصبر والاحتساب، وأن تكثري من دعاء الله تعالى والابتهال إليه، فإنه سبحانه مقلب القلوب.
والله أعلم.