الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فيجب الغسل بمجرد مغيب الحشفة في الفرج خاصة. جاء المغني لابن قدامة: (والتقاء الختانين) يعني: تغييب الحشفة في الفرج، فإن هذا هو الموجب للغسل، سواء كانا مختتنين، أو لا، واتفق الفقهاء على وجوب الغسل في هذه المسألة. انتهى.
وبناء على ما سبق، فإن المسمى بالجنس الفموي، لا يوجب الاغتسال من الجنابة بمجرده.
والله أعلم.