الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فما فعلته لا يجوز، إذ لا يجوز تضييع الصلاة بحجة العمل، فالصلاة أولى من العمل، وكان الواجب عليك أن تغتسل وتصلي، ثم تذهب للعمل، وإذ لم تفعل، فإنه يجب عليك أن تتوب إلى الله تعالى، وتغتسل، وتقضي كل صلاة فاتك وقتها، ولا تَعُد لما فعلت إلا إذا علمت أنك لو تأخرت عن العمل ستطرد من عملك أو نحوه، ولا تجد عملا بديلا، فإنه يجوز لك حينئذ أن تتيمم وتصلي، ولا يجوز لك أن تؤخر الصلاة. وانظر المزيد في الفتوى رقم: 136310.
والله أعلم.