الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يزيدك حرصا على الخير ورغبة فيه، ثم إنه لا إثم عليك في هجر أختك وغيرها إذا كانوا حقا يؤذونك وتتضررين من مخالطتهم، وأولى ألا يكون عليك إثم إذا اقتصرت في تكليمهم والحالة هذه على قدر الحاجة، وهذا يزول به اسم الهجر عند كثير من أهل العلم. وانظري الفتوى رقم: 181063.
وننصحك بمزيد الصبر والاحتمال، وإذا كان في تكليم هؤلاء مصلحة شرعية كدعوتهم إلى الله ونحو ذلك، فلا تتركي تكليمهم، واصبري على أذاهم، واجتهدي في الدعاء لهم بالهداية والسداد.
والله أعلم.